غالباً ما يُشار إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين باسم "العصر الذهبي للأدب البوليسي"، وهي حقبة شهدت غزارةً في إنتاج مؤلفي الروايات البوليسية وانفجاراً في شعبيتها بين القراء الذين أحبوا هذا النوع الجديد من الروايات المثيرة الغامضة.
وفي الحقيقة فإن كثيرين من أولئك المؤلفين كانوا أعضاء في "نادي التحري" الذي أسّسته أجاثا كريستي عام 1930 بالتعاون مع بعض كبار كُتّاب الرواية البوليسية، وقد ضَمَّ مجموعة مرموقة من الروائيين الكبار.